تدريب الموظفين من بين أهم العناصر التي يجب على كل صاحب شركة ان يأخدها بعين الإعتبار. ترتبط برامج تدريب الموظفين الفعالة ارتباطا مباشرا بنجاح أي عمل تجاري. إن إعداد الموظفين للقيام بعملهم بدقة وكفاءة وأمان يحدث فرقا كبيرا للموظفين والنتيجة النهائية.

تمت كتابة مجلدات حول كيفية تصميم برامج تدريب الموظفين! هناك الكثير لنتحدث عنه حول هذا الموضوع. لذلك للحفاظ على تركيز الأمور، سنحدد في هذه المقالة ما هو التدريب حقا ، واستكشاف تأثير التدريب على الأعمال ، وما هي الأساليب والأدوات التي يمكنك استخدامها لتحقيق أقصى استفادة من خطة التدريب الخاصة بك.

ما هو تدريب الموظفين؟

قبل أن ندخل في تفاصيل بناء برنامج تدريب فعال للموظفين ، من المهم أن نفهم الفرق بين الالتحاق والتدريب والتطوير:

فيما يلي بعض الأمثلة لكل مفهوم لتوضيح الفرق:

فوائد التدريب الفعال للموظفين

قد يكون من الصعب إقناع العمال البالغين بحضور دورات تدريبية. قد يكون لدى الكثير منهم انطباع سلبي عن التعليم المبكر في فصل دراسي بقيادة معلم دون تفاعل يذكر مع الفصل. إلى جانب ذلك ، قد يكون من الصعب إقناع أعضاء فريق القيادة بأن برامج تدريب الموظفين تستحق الوقت والمال الذي تتطلبه. أثناء تصميم برنامج تدريب الموظفين ، ضع هذه الفوائد في الاعتبار لتحفيز المتعلمين وإبراز تأثيرهم الإيجابي على العمل.

1 – الارتباط

عندما يعلم الموظفون أنك ستستثمر فيهم ، سوف تواجه معدل دوران أقل للموظفين. المال ليس هو الحافز الأساسي لمعظم العمال ، إنه معرفة أن قيمتهم معترف بها. يظهر تقديم تدريب مستمر للموظفين أنك على استعداد لدعمهم في دورهم معرفيا وعاطفيا. يؤدي هذا إلى زيادة الولاء والمشاركة والاستعداد لبذل الجهد الكامل في عملهم.

2 – إنتاجية

في مجال الأعمال ، ترتبط الإنتاجية ارتباطا مباشرا بالربحية. كما تشير هذه المقالة ، عندما يأتي موظف جديد إلى المنصب ، فإنه لا يكون منتجا بالكامل ، لكنك تدفع له كما لو كان بالفعل كذلك. كلما تمكنت من تلبية معايير الإنتاجية أو التغلب عليها بشكل أسرع ، كلما رأيت عائدا على استثمارك بشكل أسرع.

3 – نجاعة

قم بتدريب الموظفين على أداء عملهم بعقلية كفاءة ، وسيجدون باستمرار طرقا لتوفير الوقت والمال في الوظيفة. عند المشاركة الكاملة والتمكين لبذل قصارى جهدهم ، يبحث الموظفون بنشاط عن طرق لتقديم أفضل خدمة للعملاء وتجنب الأخطاء. إنهم مضطرون للقيام بالمهمة بشكل صحيح في المرة الأولى

4 – أمان

إذا قمت بتدريب الموظفين على أداء المهام بأمان ، فإنك تزيد وعي الجميع بتدابير السلامة. إن وجود هذا الوعي يزيد من احتمالية إبلاغ الموظفين عن مشكلات السلامة قبل إصابة شخص ما فعليا ، وتجنب التقاضي بسبب إصابة مكان العمل.

ويترتب على ذلك أنك ستجعل مكان عملك أكثر أمانا بشكل عام ، وستنفق أموالا أقل على مطالبات تعويض العامل وتتجنب ضياع وقت العمل بسبب الإصابة أو المرض.

احصل على أقصى استفادة من برنامج التدريب الخاص بك

لتحقيق أقصى استفادة من برنامج التدريب الخاص بك ، يجب أن تستثمر الوقت في التخطيط ومواءمته مع أهداف عملك. ضع في اعتبارك العناصر التالية في مرحلة التخطيط الخاصة بك:

اجعلها قابلة للقياس

حدد كيفية تحديد تأثير تدريبك على العمل. يجب أن يكون التأثير قابلا للقياس وليس ذاتيا. كن محددا وأرفق رقما به ، بمعنى اخر قلل الأخطاء في معالجة الفواتير بنسبة 5٪ في الأشهر الثلاثة المقبلة. ستحصل على شراء أسهل من المديرين التنفيذيين إذا كان بإمكانك ربط تأثير التدريب بالنتيجة النهائية.

سيكون المتعلمون أكثر تعاونا إذا كان بإمكانك إظهار كيف يمكن أن يؤثر التدريب على مقاييس الإنتاجية الخاصة بهم. إذا كنت تصمم البرنامج ، فستتمكن من إظهار قدرتك على قيادة الأداء من خلال تصميم المناهج الدراسية.

ابحث عن الفجوات

لتحقيق هدفك المحدد ، تحتاج إلى تحديد مكان ثغرات التعلم حتى تتمكن من سدها بشكل مناسب. النهج الفعال لهذا هو تحليل الاحتياجات التدريبية.

تتكون هذه العملية من عدة مكونات ، أهمها تحديد المعارف والمهارات والقدرات التي يحتاجها الموظفون لتحقيق هدف البرنامج التدريبي. يجب عليك التحدث إلى الموظفين ومديريهم لمعرفة ما يفعلونه وما لا يعرفونه. بعد ذلك ، تحتاج إلى تقييم مواردك وأدواتك الحالية لتحديد ما إذا كانت كافية. إذا كانت هذه الأدوات قديمة أو لا تتماشى مع أهدافك ، يجب أن تبني في الوقت المناسب للحصول على مصادر جديدة. ستضمن معالجة هذه المكونات أن يلبي التدريب احتياجات عملك.

بحث عن أدواتك و معداتك

بمجرد أن تعرف ما تحتاجه للتدريب ، تحتاج إلى تحديد كيفية تدريبه. يمكن لمسارك ، أو مسار العمل ، تحديد اختيارك للأدوات ، والعكس صحيح. الاختيار الحكيم هو المفتاح لجعل تدريبك فعالا ومؤثرا .

المعدات

أنواع البرامج التدريبية المتاحة كثيرة جدا بحيث لا يمكن سردها هنا. ومع ذلك ، فإن بعض البرامج الأكثر فاعلية تضع مناهج مختلفة لإبقاء التدريب ممتعا ومرنا لأي نوع من المتعلمين. هذه هي الأساليب الأكثرشيوعا :

أدوات

إذن كيف تختار الطريقة الأفضل؟ يعتمد اختيارك إلى حد كبير على أربعة عوامل رئيسية:

يمكن أن تساعدك الإجابة على هذه الأسئلة الرئيسية في تضييق نطاق النهج الذي تحتاجه لتحقيق هدفك. من هناك ، يمكنك تحديد الأدوات الأفضل للاستخدام. إذا كان التدريب تحت إشراف معلم مطلوبا ، فستحتاج إلى تحديد مواقع التدريب وتحديد موعد حضور المنسق والموظفين. بالنسبة للطرق الأخرى ، في بعض الحالات ، سيؤدي عرض ملف أو مقطع فيديو سريع للدرس إلى إنجاز المهمة. للحصول على تدريب أكثر تعقيدا ومتعدد الطبقات ، يمكن أن يساعدك الاستثمار في نظام إدارة التعلم في تنظيم وتوزيع وتتبع تقدم المتعلمين من خلال الدورة التدريبية.

التقييم والتكرار

لفهم ما إذا كان برنامجك التدريبي قد حقق هدفه ، يجب عليك تقييم نتائجك. من جانب المتعلمين ، قدم نموذج تقييم في نهاية البرنامج التدريبي للحصول على تعليقات فورية حول البرنامج نفسه. يمكن أن يخبرك هذا التقييم الأول ما إذا كان البرنامج جذابا و كان وثيق الصلة بوظيفتهم.

بعد ذلك ، قم بإصدار نموذج تقييم ثان بعد أن تتاح لهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه في الوظيفة. سيخبرك هذا التقييم الثاني ما إذا كان للتدريب تأثير فعلي على عملهم الفعلي وسد الثغرات التي حددتها في تحليل احتياجاتك. بنفس القدر من الأهمية ، في الفترة المؤقتة بين نهاية التدريب والتقييم الثاني ، يجب عليك أيضا تتبع البيانات التي تحتاجها لقياس تأثير التدريب الخاص بك على العمل. هذه البيانات هي المفتاح لإثبات ما إذا كان التدريب الخاص بك يعمل على النحو المنشود أم لا.

من نتائج التقييم والبيانات ، تحديد كيفية التحرك للأمام. احتفظ بالأجزاء التي تعمل ، وصقل تلك التي لم تعمل. من المحتمل أنك لن تضطر إلى البدء من جديد ، ولكن فقط كررها حتى تصبح مركزة وفعالة بالقدر الذي تريده.

من الواضح أن هناك وفرة من المعلومات المتاحة حول هذا الموضوع. قد تكون محاولة استيعاب كل شيء دفعة واحدة أمرا محيرا بعض الشيء. ابدأ بتحديد الحاجة التدريبية بوضوح وكيف ستقيس قدرة برنامجك التدريبي على معالجتها. بمجرد تحديد هؤلاء ، يتجسد من وماذا وكيف وأين بسرعة إلى حد ما.

ما هو أسلوبك في تصميم تدريب الموظفين؟ هل المعلومات هنا لها صدى مع تجربتك؟ قل لنا في التعليقات!